١ ـ لى : عن ابن إدريس ، عن أبيه ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن أبي وهب ، عن أبي سعيد هاشم ، عن : أبي عبدالله عليهالسلام قال : أربعة لا يدخلون الجنة : الكاهن ، والمنافق ، ومدمن الخمر ، والقتات : وهو النمام (١).
٢ ـ ب : عن البزاز ، عن أبي البخترى ، عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام أن عليا عليهالسلام قال : من تعلم شيئا من السحر قليلا أو كثيرا فقد كفر ، وكان آخر عهده بربه ، وحده أن يقتل إلا أن يتوب (٢).
٣ ـ ب : عن النهدى ، عن أبيه ، عن عيسى بن سقفى وكان ساحرا يأتيه الناس فيأخذ على ذلك الاجر ، قال : فحججت فلقيت أبا عبدالله عليهالسلام بمنى ، فقلت له : جعلت فداك! أنا رجل كانت صناعتي السحر ، وكنت آخذ عليه الاجر ، وكان معاشي ، وقد حججت ، وقد من الله علي بلقائك ، وقد تبت إلى الله تعالى ، فهل لي في شئ منه مخرج؟ قال : فقال : أبوعبدالله عليهالسلام : نم حل ولا تعقد (٣).
٤ ـ ل : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن البطائنى ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من تكهن أو تكهن له ، فقد برئ من دين محمد صلىاللهعليهوآله ، قلت : فالقيافة قال : ما احب أن تأتيهم ، وقل ما يقولون شيئا إلا كان قريبا مما يقولون ، وقال : القيافة فضله من النبوة ذهبت
____________________
(١) أمالى الصدوق ص ٢٤٣ راجع ص ١٢٥ فيما سبق.
(٢) قرب الاسناد ص ٧١ ط حجر.
(٣) قرب الاسناد ص ٢٥ ، قيل : خصه بعض علمائنا بالحل بغير السحر كالقرآن والذكر والتعويذ ونحوها ، وهو حسن اذ لا تصريح بجواز الحل بالسحر ، وفيه أن حل السحر انما هو بسحر ضده ، فلا ريب في جوازه ، مع ما قد عرفت في تفسير الاية من أن المراد باشتراء السحر الاكتساب به.