٢٣ ـ ثو : عن ابن الوليد ، عن ابن متيل ، عن البرقي ، عن يحيى بن المغيرة ، عن حفص قال : قال زيد بن علي ، قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة أهب الله ريحا منتنة يتأذى بها أهل الجمع ، حتى إذا همت أن تمسك بأنفاس الناس ، ناداهم مناد : هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم؟ فيقولون : لا ، فقد آذننا ، وبلغت منا كل مبلغ.
قال : فيقال : هذه ريح فروج الزناة ، الذين لقوا الله بالزنا ، ثم لم يتوبوا ، فالعنوهم لعنهم الله ، فلا يبقى في الموقف أحد إلا قال : اللهم العن الزناة (١).
٢٤ ـ ثو : عن ابن المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن ميكال ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ثلاثة لا يكلمهم الله عزوجل ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : منهم المرءة التي توطئ فراش زوجها (٢).
سن : عن عثمان بن عيسى مثله (٣).
٢٥ ـ ثو : عن أبيه ـ رحمه الله ـ عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن صباح بن سيابة قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام فقيل له : يزني الزانى حين يزني وهو مؤمن؟ قال : لا ، إذا كان على بطنها سلب الايمان منه ، فاذا اقام رد عليه ، قال : فانه إن أراد أن يعود؟ قال : ما أكثر من يهم أن يعود ثم لا يعود (٤).
سن : عن ابن أبي عميرة مثله (٥).
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ٢٣٤.
(٢) ثواب الاعمال ص ٢٣٥.
(٣) المحاسن ص ١٠٨.
(٤) ثواب الاعمال ص ٢٣٤.
(٥) المحاسن ص ١٠٧.