أبا عبدالله عن كسبها ، إن يك حلالا وإلا بعتها ، قال أبوعبدالله عليهالسلام : تشارط؟ قلت : والله ما أدري تشارط وتقبل ما اعطيت (١).
٣ ـ ب : عن علي ، عن أخيه قال : سألت عن الغناء هل يصلح في الفطر والاضحى والفرح؟ قال : لا بأس به ، مالم يعص به. وسالته عليهالسلام عن النوح فكرهه (٢).
أقول : في رواية علي بن جعفر : مالم يعص به. يزمر مكان مالم يعص به (٣).
٤ ـ ن : بالاسناد إلى دارم ، عن الرضا عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حسنوا القرآن بأصواتكم ، فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا ، وقرأ عليهالسلام « يزيد في الخلق مايشاء » (٤).
٥ ـ مع : عن محمد بن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبدالعزير ، عن أبي عبدالله القاسم بن سلام رفعه إلى النبي صلىاللهعليهوآله قال : ليس منا من لم يتغن بالقرآن (٥).
____________________
(١) قرب الاسناد ص ٧٧ وفى ط حجر : ٥٨.
(٢) قرب الاسناد ص ١٦٣ وفى ط حجر ص ١٢١.
(٣) راجع كتاب المسائل المطبوع في البحار ج ١٠ ص ٢٧١ الطبعة الحديثة والمزمار القصبة التى يزمر فيها أى ينفخ وفى الاصل المطبوع في رواية على بن الحسين ، وهو تصحيف.
(٤) عيون الاخبار ج ٢ ص ٦٩ ، والاية في فاطر : ١.
(٥) معنى الحديث أن
من كان ذا غناء وترجيع صاحب صوت حسن قادرا على أن
يتغن بالقرآن ولم يتغن تحرجا من الاثم زعما منه أن ذلك لا يليق بالقرآن الكريم
فليس
منا ، كما أن قوله عليه الصلاة والسلام في الحية « من تركها خوفا من تبعتها فليس
منا » يعنى حية الوادى ، وأن من تركها ولم يقتلها زعما منه أنها مخلوقة لله تعالى لها
حياة و