الناس : القاتل غير قاتله ، والضارب غير ضاربه ، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، ومن تولى إلى غير مواليه فقد كفر بما انزل على محمد صلىاللهعليهوآله (١).
٢ ـ ب : عن ابن طريف ، عن ابن علوان ، عن جعفر ، عن زيد بن أسلم أن رسول الله صلىاللهعليهوآله سئل عمن أحدث حدثا أو آوى محدثا ما هو؟ فقال : من ابتدع بدعة في الاسلام ، أو مثل بغير حد ، أو من انتهب نبهة يرفع المسلمون إليها أبصارهم ، أو يدفع عن صاحب الحدث أو ينصره أو يعينه (٢).
٣ ـ ب : عن علي ، عن أخيه عليهالسلام قال : ابتدر الناس إلى قراب سيف رسول الله صلىاللهعليهوآله بعد موته ، فاذا صحيفة صغيرة وجدوا فيها : من آوى محدثا فهو كافر ومن تولى غير مواليه فعليه لعنة الله ، ومن أعتى الناس على الله عزوجل من قتل
____________________
عليهالسلام قال : سمعته يقول : لعن رسول الله صلىاللهعليهوآله من أحدث في المدينة حدثا أو آوى محدثا قلت : وما ذلك الحدث؟ قال : القتل.
وروى في المعانى ص ٣٧٩ عن ابن الوليد عن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبان عن اسحاق بن ابراهيم الصقيل قال : قال أبوعبدالله (ع) : وجد في ذؤابة سيف رسول الله صلىاللهعليهوآله صحيفة فاذا فيها مكتوب :
بسم الله الرحمن الرحيم ان أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله ، ومن ضرب غير ضاربه ، ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد صلىاللهعليهوآله ، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله تعالى منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا ، قال : ثم قال تدرى ما يعنى بقوله « من تولى غير مواليه »؟ قلت : ما يعنى به؟ قال : يعنى أهل الدين.
(١) قرب الاسناد ص ٦٧ ط نجف.
(٢) قرب الاسناد ص ٥٠ ط حجر وص ٦٧ ط نجف.