بمقانع من نار ، وسربلن من نار ، وادخل في أجوافهن إلى رؤوسهن أعمدة من نار ، وقذف بهن في النار ، أيتها المرءة! أول من عمل هذا العمل قوم لوط ، فاستغنى الرجال بالرجال ، وبقي النساء بغير رجال ، ففعلن كما فعلن رجالهن (١).
سن : عن أحمد بن محمد مثله (٢).
٤ ـ ضا : اعلم أن السحق مثل اللواط ، إذا قامت على المرءتين البينة بالسحق ، فعلى كل واحد منهما ضربة بالسيف ، أو دهدهة ، أو طرح جدار ، وهن الراسات التي ذكرن في القرآن ، وذلك إذا قامت البينة في اللواط الاكبر ، وهو الايقاب ، واللواط الاصغر فيه الحد مائة جلدة ، وحد الزاني والزانية أغلظ ما يكون من الحد ، وأشد ما يكون من الضرب (٣).
وقال أبي في رجل جامع جاريته ، فنقلت ماءه إلى جارية بكر ، فحملت الجارية قال : الولد للفحل ، وعلى المرءة الرجم ، وعلى الجارية الحد.
٥ ـ الدر المنثور : عن جعفر بن محمد [ بن علي أن امرءتين سألتاه هل تجد غشيان المرءة المرءة محرما في كتاب الله؟ قال : نعم ، هن اللواتي كن على عهد تبع ، وهن صواحب الرس ـ وكل نهر وبئر رس.
قال : يقطع لهن جلبات من نار ، ودرع من نار ، ونطاق من نار ، وتاج من نار وخفاف من نار ، ومن فوق ذلك ثوب غليظ جاف جلف منتن من نار ، قال جعفر : علموا هذا نساءكم ] (٤).
____________________
(١) ثواب الاعمال ٢٣٩.
(٢) المحاسن ص ١١٠ وتراه في السرائر : ٤٧٧ نقلا من كتاب محمد بن على ابن محبوب.
(٣) كتاب التكليف ص ٣٨.
(٤) الدر المنثور ج ٥ ص ٧١ في آية الفرقان : ٣٨ أخرجه ابن أبى الدنيا في ذم الملاهى والبيهقى وابن عساكر ، وما جعلناه بين العلامتين محله بياض في الاصل.