١٠ ـ العلل (١) والعيون : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم وغيره ، عن صفوان بن يحيى ، عن الرضا عليهالسلام أنه قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يجيب الرجل أحدا وهو على الغايط أو يكلمه حتى يفرغ (٢).
١٨ ـ العلل : عن محمد بن أحمد السناني ، عن حمزة بن القاسم العلوي عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن جعفر بن سليمان ، عن سليمان بن مقبل قال : قلت لابي الحسن موسى عليهالسلام : لاي علة يستحب للانسان إذا سمع الاذان أن يقول كما يقول المؤذن ، وإن كان على البول والغايط؟ قال : إن ذلك يزيد في الرزق (٣).
١٩ ـ ومنه : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمدبن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم قال : قال عليهالسلام : يا ابن مسلم لا تدعن ذكر الله عزوجل على كل حال ، فلو سمعت المنادي ينادي بالاذان وأنت على الخلاء فاذكر الله عزوجل وقل كما يقول (٤).
٢٠ ومنه : عن علي بن أحمد بن محمد ، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : لا تتكلم على الخلاء فان من تكلم على الخلاء لم تقض له حاجة (٥).
٢١ ـ ومنه : بهذا الاسناد ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن سمعت الاذان وأنت على الخلاء ، فقل مثل ما يقول المؤذن ولا تدع ذكر الله عز وجل في تلك الحال ، لان ذكر الله حسن على كل حال.
ثم قال عليهالسلام : لما ناجى الله عزوجل موسى بن عمران عليهالسلام قال موسى :
____________________
(١) علل الشرايع ج ١ ص ٢٦٨.
(٢) عيون الاخبار ج ١ ص ٢٧٤.
(٣) علل الشرايع ج ١ ص ٢٦٩ و ٢٧٠.
(٤ و ٥) علل الشرايع ج ١ ص ٢٦٩.