ثواب الاعمال : عن أبيه عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان ابن عيسى مثله (١).
٢٥ ـ فقه الرضاعليهالسلام : إذا دخلت الغائط فقل : «أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم» فاذا فرغت فقل : «الحمد لله الذي أماط عني الاذى ، وهناني طعامي وعافاني (٢) الحمدلله الذي يسر المساغ ، وسهل المخرج وأماط الاذى».
واذكرالله عند وضوئك وطهرك ، فانه يروى أن من ذكر الله عند وضوئه طهر جسده كله ، ومن لم يذكر اسم الله على وضوئه طهر من جسده ما أصابه الماء.
فاذا فرغت فقل : «اللهم اجعلنى من التوابين ، واجعلني من المتطهرين ، والحمدلله رب العالمين» (٣).
بيان : قال في النهاية : فيه «أعوذ بك من الرجس النجس» الرجس القذر ، وقد يعبر به عن الحرام ، والفعل القبيح ، والعذاب ، واللعنة ، والكفر والمراد في الحديث الاول ، قال الفراء : إذا بدؤا بالنجس ، ولم يذكروا معه الرجس فتحوا النون والجيم ، وإذا بدؤا بالرجس ثم أتبعوه النجس كسروا النون وأسكنوا الجيم.
وقال : الخبيث ذو الخبث في نفسه ، والمخبث الذي أعوانه خبثاء كما يقال للذي فرسه ضعيف مضعف ، وقيل : هو الذي يعلمهم الخبث ويوقعهم فيه ، و إن جعلت نون الشيطان أصلية كان من الشطن بمعنى البعد أي بعد عن الخير ،
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ٢٠٥.
(٢) زاد هناك في الفقيه [ من البلوى ] وهو الظاهر راجع ج ١ ص ٢٠ وقد اختلط على مطبوعة الكمبانى متن الكتاب بما ذكر في هامش أصل المؤلف قدسسره تذكرة وحاشية ولفظه هكذا «فقيه : من البلوى».
(٣) كتاب التكليف : ٣.