الاشياء » أي فكان النوم أغلب الاشياء في احتمال خروج النجاسة أي أغلب أحوال الانسان ، أو المراد بالاشياء الاعضاء بقرينة قوله كل شئ منه أي أغلب الاشياء في الاسترخاء الاعضاء التي تخرج منها النجاسة ، أو المراد بالاشياء الاحتمالات أي أغلب الاحتمالات في حال الخروج فتكون كلمة« ما » مصدرية ، ولعل الاول أظهر.
٨ ـ المناقب : لابن شهر آشوب : روي أن شاميا سأل علي بن الحسين عليهالسلام عن بدوالوضوء فقال قال الله تعالى لملائكته : «إني جاعل في الارض خليفة» (١) الاية فخافوا غضب ربهم فجعلوا يطوفون حول العرش كل يوم ثلاث ساعات من النهار ، يتضرعون ، قال : فأمر هم أن يأتوا نهرا جاريا يقال له الحيوان تحت العرش فيتوضأوا (٢).
٩ ـ تفسير الامام عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم ، ولا يقبل الله صلاة بغير طهور (٣).
بيان : رواه في الكافي (٤) عن أبي عبدالله عليهالسلام عن النبي صلىاللهعليهوآله وفيه «افتتاح الصلاة» أي أول شرائطه ومقدماته ، أولانه لاشتراطها به كالجزء منها ، أو عند الشروع في الوضوء إلى إتمام الصلاة يكتب له ثوابها ، وكذا المفتاح أو هو كناية عن الاشتراط أي لا يفتح الصلاة إلا به «وتحريمها التكبير» أي لا يحرم محرمات الصلاة إلا به ، ولا يحل المحرمات إلا بالتسليم ، وظاهره الوجوب وسيأتى القول فيه.
١٠ ـ الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين ابن سعيد ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبى جعفر عليه الصلاة والسلام
____________________
(١) البقرة : ٣٠.
(٢) المناقب ج ٤ ص ١٦٠.
(٣) تفسير الامام ٢٣٩.
(٤) الكافى ج ٣ ص ٦٩.