أسألك تمام الوضوء ، وتمام الصلاة ، وتمام رضوانك والجنة « فهذا زكاة الوضوء.
وظاهر رواية المتن كون الدعاء بعد الوضوء ، ويحتمل قبله أيضا ، وإطلاق الزكاة عليه إما باعتبار نمو التطهير ، أو زيادته وكماله بسببه ، أو باعتبار أنه سبب لقبول الوضوء والصلاة ، كما أن الزكاة سبب لقبول الصلاة والصوم.
١٠ ـ المحاسن : عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن العلاء بن الفضيل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا توضأ أحدكم ولم يسم كان للشيطان في وضوئه شرك ، فان أكل أو شرب أو لبس وكل شئ صنعه ينبغي له أن يسمي عليه ، وإن لم يفعل كان للشيطان فيه شرك (١).
وعن محمد بن سنان ، عن حماد ، عن ربعي ، عن الفضيل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (٢).
وعن محمد بن عيسى ، عن العلا ، عن الفضيل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (٣).
١١ ـ ومنه : عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا توضأ أحدكم أو أكل أو شرب أو لبس لباسا ينبغي أن يسمي عليه ، فان لم يفعل كان للشيطان فيه شرك (٤).
١٢ ـ ثواب الاعمال (٥) ومجالس الصدوق (٦) وفلاح السائل : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن علي بن حسان عن عمه عبدالرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : بينا أمير المؤمنين ذات
____________________
(١) المحاسن ص ٤٣٠.
(٢) المحاسن ص ٤٣٢.
(٣ و ٤) المحاسن ص ٤٣٣.
(٥) ثواب الاعمال ص ١٦.
(٦) أمالى الصدوق ص ٣٣١.