__________________
ذكر في ترجمة الإمام الرضا كلام ابن طاهر وابن حبان والذي فيه طعن وتقليل من شأن الإمام ، وترك كلام بقية العلماء من أئمة الرجال والجرح والتعديل ، فترك كلام إمام السنّة أحمد بن حنبل والذي قال عن رواية ورد في سندها الإمام الرضا ، وكان يرويها عن آبائه فقال : ( لو قرأت هذه الإسناد على مجنون لبرئ من جنته ) أورده ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة : ٣١٠.
وقال الحاكم النيسابوري في تاريخه : ( كان يفتي في مسجد رسول اللّه وهو ابن نيف وعشرين سنة ، روى عنه من أئمة الحديث : آدم بن أبي أياس ، ونصر بن علي الجهضمي ، ومحمّد بن رافع القشيري ) نقل كلامه ابن حجر في تهذيب التهذيب ٥ : ٧٤٦.
وقال الحافظ جمال الدين بن الجوزي في المنتظم ١٠ : ١٢٠ : ( علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ... سمع أباه وعمومته ، وكان يفتي في مسجد رسول اللّه وهو ابن نيف وعشرين سنة ).
وقال ابن النجار : ( وكان من العلم والدين بمكان ، كان يفتي في مسجد رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو ابن نيف وعشرين سنة ) ذيل تاريخ بغداد ٤ : ١٣٥.
إلى غير ذلك من الكلمات الكثيرة والتي تتجاوز عشرات الأقوال في حق الإمام الرضا ومنزلته وعلمه.
وذكر في الإمام الحسن العسكري فقال عنه : قال ابن حجر : ضعّفه ابن الجوزي في الموضوعات فهو اعتمد فقط على ابن الجوزي وترك بقية العلماء ، مع أنّ ابن الجوزي معروف بالتساهل وعدم التثبت ، ولذلك ألّف الذهبي كتاب تلخيص الموضوعات استدراكاً عليه ، وارجع إلى مقدمة الكتاب لترى كلماتهم في ابن الجوزي وكيفية تساهله وعدم تثبّته.
قال سبط بن الجوزي عن الإمام الحسن العسكري عليهالسلام : ( هو الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن موسى الرضا .. كان عالماً ثقة ) تذكرة الخواص : ٣٢٤.