بعده » ، فلماذا لم يحفظ دروسه ، ولم يتأدّب بآدابه ، ولم يقتدِ بهديه وينهل من علمه ، بل نراه في كتابه يهزأ ويسخر من عقائد جدّه الإمام الأكبر والزعيم الديني الأوحد الذي عرفه تاريخ الشيعة؟!
فدلّ بذلك على أنّه عاقّ لوالديه ، بل تعدّى عقوقه إلى تكفير جدّه وأبويه ، وإذا كان الشيعة في نظر الموسوي كافرين فزعيمهم وقائدهم الأكبر إلى الكفر هو جدّه ( حاشاه ) أقرب.
وإنّه من العار الذي ليس بعده عار أن يجهل الحفيد موسى ما كتبه جدّه أبو الحسن الموسوي ( رحمه الله ) في كتابه وسيلة النَجاة ، ثمّ يدّعي بأنّه درس وتأدّب على يديه.
وإنّه من أكبر العار أن يعرف شابٌ تونسي يبعدُ عن النجف آلاف الكيلومترات كتاب وسيلة النجاة للإمام الأكبر أبي الحسن الموسوي الأصفهاني ، ويهتدي إلى حقائق أهل البيت من خلاله ، بينما لا يعرفه الحفيد الذي تربّى وترعرع في بيته وعلى يديه.
والذي كتبه الإمام الأكبر السيد أبو الحسن الموسوي الأصفهاني ( قدس سره ) في وسيلة النجاة ، نقضَه حفيده الدكتور موسى الموسوي وسخر منه واعتبره خروجاً عن الإسلام.
والمنطق يقول : إنْ كانتْ عقيدة الإمام الأكبر والزعيم الديني الذي ما عرف تاريخ الشيعة مثله ( كما يعتقد حفيده ) عقيدة صحيحة وسليمة ، فعقيدة حفيده كفرٌ وضلال.
وإن كانت عقيدة الحفيد الدكتور موسى الموسوي هي السليمة