في كتابه « أصل الشيعة وأُصولها » والذي ذكر فيه كلّ معتقدات الشيعة وأحكامهم ، فأين كتاب « الشيعة والتصحيح » الذي ألّفه التلميذ الخائن من كتاب « أصل الشيعة وأُصولها » الذي ألّفه المرجع الأعلى كاشف الغطاء؟!
فإذا كان كاشف الغطاء هو المرجع الدّيني الأعلى ، وزعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف ، كما يعترف الموسوي في من كتابه ، وإذا كان الموسوي يفتخر علينا بالشهادة العليا التي نالها من حضرته قبل ثلاثين عاماً ، فلماذا يسخر ـ الموسوي التلميذ الصغير ـ من معتقدات أُستاذه العظيم الذي علّمه وأعطاه شهادة عليا على حدّ زعمه؟
فإن كان المرجع الديني الأعلى ، وزعيم الحوزة العلمية الشيخ محمّد حسين آل كاشف الغطاء على حقّ ومعتقداته صحيحه ، فالموسوي على باطل ومعتقداته كلّها فاسدة.
وإن كان المرجع الدّيني الأعلى على باطل ومعتقداته غير صحيحة ، فيسخر منها الموسوي ويُفندها ، فيلزمه في هذه الحالة أن لا يكذب على الناس ويموّه بأنّ شهادته العليا في الفقه الإسلامي ( الاجتهاد ) قد حصل عليها من سماحته.
وإذا كانت معتقدات موسى الموسوي هي الصحيحة كما يدّعي هو في كتابه ، فقد كفّر جدّه السيد أبا الحسن الموسوي الأصفهاني الذي يقول عنه هو نفسه بأنّه أكبر زعيم وقائد ديني عرفه تاريخ التشيع منذ الغيبة الكبرى وحتّى هذا اليوم.
كما كفّر أُستاذه ومانحه الشهادة العليا كاشف الغطاء ، وكفّر ملايين الشيعة