أيوب الخزاز قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : حدثني عن العقيق وقت وقته رسول الله صلىاللهعليهوآله أو شئ صنعه الناس؟ فقال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله وقت لاهل المدينة ذا الحليفة ووقت لاهل المعرب الجحفة وهي عندنا مكتوبة مهيعة و وقت لاهل اليمن يلملم ووقت لاهل الطائف قرن المنازل ووقت لاهل نجد العقيق وما أنجدت (١).
١٥ ـ ع : ابن الوليد عن ابن ابان عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى وفضالة عن معاوية قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : إن معي والدتي وهي وجعة فقال : قل لها : فلتحرم من آخر الوقت فان رسول الله صلىاللهعليهوآله وقت لاهل المدينة ذا الحليفة ولاهل المغرب الجحفة قال : فأحرمت من الجحفة (٢).
١٦ ـ ع : ابن المتوكل عن محمد الحميري عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن رجل أحرم بحجة في غير أشهر الحج من دون الوقت الذي وقت رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : ليس إحرامه بشئ إن أحب أن يرجع إلى منزله فليرجع ولا أرى عليه شيئا وإن أحب أن يمضي فليمض فاذا انتهى إلى الوقت فليحرم منه ويجعلها عمرة فان ذلك أفضل من رجوعه لانه أعلن الاحرام بالحج (٣).
١٧ ـ مع : أبي عن سعد عن البرقي عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن عبدالله بن عطاء قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : إن الناس يقولون إن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : إن افضل الاحرام أن تحرم من دويرة أهلك قال : فأنكر ذلك أبوجعفر فقال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان من أهل المدينة ووقته من ذي الحليفة وإنما كان بينهما ستة أميال ولو كان فضلا لاحرم رسول الله صلىاللهعليهوآله من المدينة ولكن عليا صلوات الله عليه كان يقول : تمتعوا من ثيابكم إلى وقتكم (٤).
__________________
(١) نفس المصدر ص ٤٣٤.
(٢ و ٣) نفس المصدر : ٤٥٥.
(٤) معانى الاخبار : ٣٨٢.