وهذا مما أخطأت به الكتاب (١).
٤٧ ـ شى : عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله : « يحكم به ذوا عدل منكم » يعني رجلا واحدا يعني الامام عليهالسلام (٢).
٤٧ ـ شى : عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « يحكم به ذوا عدل منكم » قال : ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله والامام من بعده فاذا حكم به الامام فحسبك (٣).
٤٩ ـ شى : عن الزهري عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : صوم جزاء الصيد واجب قال الله تبارك وتعالى « ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هيدا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صيام » أو تدري كيف يكون عدل ذلك صياما يا زهري؟ فقلت : لا قال : يقوم الصيد ثم يفض القيمة على البر ثم يكال ذلك البر أصواعا فيصوم لكل نصف صاع يوما (٤).
٥٠ ـ شى : عن داود بن سرحان عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قتل من النعم وهو محرم نعامة فعليه بدنة ومن حمار وحش بقرة ومن الظبي شاة يحكم به ذوا عدل منكم وقال : عدله أن يحكم بمارأى من الحكم أو صيام يقول الله تعالى : « هديا بالغ الكعبة » والصيام لمن لم يجد الهدي فصيام ثلاثة أيام قبل التروية بيوم ويوم التروية ويوم عرفة (٥).
__________________
(١) نفس المصدر ج ١ ص ٣٤٣ قيل المراد بالكتاب المفسرون حيث يجئ الكاتب بمعنى العالم حيث لم يفسروه كما فسره الامام وقيل المراد بالكتاب النساخ حيث رسموا قوله تعالى ( ذوا عدل ) بالا لف فظن ان الحاكم اثنان والحال انه واحد ـ بحكم ما فسره الامام النبى صلى الله عليه وآله في زمانه ثم كل امام في زمانه على سبيل البدلية. ولعل الاول أبعد عن الاشكال والثانى اقرب إلى الذهن لكنه أقرب إلى الاشكال عليه والله العالم.
(٢) تفسير العياشى ج ١ ص ٣٤٤.
(٣ ـ ٥) نفس المصدر ج ١ ص ٣٤٤.