واديا أو لقيت راكبا أو انتبهت من نومك أو ركبت أو نزلت وبالاسحار فان أخذت على طريق المدينة لبيت قبل أن تبلغ الميل الذي على يسار الطريق فاذا بلغت فارفع صوتك بالتلبية ولا تجوز الميل إلا ملبيا فإذا نظرت إلى بيوت مكة فارفع التلبية وحد بيوت مكة من عقبة المدنينين أو بحذائها ومن أخذ على طريق المدينة قطع التلبية إذا نظر إلى عريش مكة وهو عقبة ذي طوى (١).
٤ ـ سر : من كتاب البزنطي عن الحلبي قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من اعتمر من التنعيم قطع التلبية حيث ينظر إلى المسجد (٢).
٥ ـ الهداية : فإذا أردت أن تدخل المسجد فادخل من باب بني شيبة بسكينة ووقار وأنت حاف فإنه من دخله بخشوع غفرله وإذا دخلت المسجد الحرام فانظر إلى الكعبة وقل : الحمد الله الذي عظمك وشرفك وكرمك و جعلك مثابة للناس وأمنا مباركا وهدى للعالمين ثم انظر إلى الحجر الاسود وارفع يديك واحمد الله وأثن عليه وصل على محمد وآل محمد واسئل الله أن يتقبل منك ثم استلم الحجر وقبله في كل شوط فإن لم تقدر عليه فافتح به واختم به فان لم تقدر عليه فامسحه بيدك اليمنى وقبلها وقال : اللهم أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت واللات و العزى وعبادة الشيطان وعبادة الاوثان وعبادة كل نديد عى من دون الله فإن لم تستطع أن تقول هذا كله فبعضه ثم طف بالبيت سبعة أشواط فاذا بلغت باب البيت قلت : سائلك فقيرك مسكينك ببابك فتصدق عليه بالجنة و تقول في طوافك : اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشى به على طلل الماء كما يمشى به على جدد الارض فأسألك باسمك المخزون المكنون وأسألك باسمك الاعظم الاعظم الاعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا فاذا بلغت مقابل الميزاب فقل : اللهم أعتق رقبتي من النار ووسع علي من رزقك الحلال وادرء عني شر فسقة العرب والعجم
__________________
(١) فقه الرضا ص ٢٧.
(٢) السرائر ص ٤٨٠.