أقول : أوردناه بأسانيد في باب من رأى القائم عليهالسلام.
٨ ـ ضا : تطوف أسبوعا وتقارب بين خطاك وتستلم الحجر في كل شوط فإن لم تقدر عليه فأشر إليه بيدك وقل عند باب البيت : سائلك مسكينك ببابك عبيدك بفنائك فقيرك نزل بساحتك تفضل عليه بجنتك فاذا بلغت مقابل الميزاب فقل : اللهم أعتق رقبتي من النار وادر أعني شر فسقة العرب والعجم وأظلني تحت ظل عرشك واصرف عني شركل ذي شر وشر فسقة الجن والانس وتقول في طوافك : اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشى به على الماء كما يمشى على جدد الارض وباسمك المكنون المخزون عندك وباسمك الاعظم الاعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت أن تصلي على محمدو آل محمد أن تغفرلي وترحمني و تقبل مني كما تقبلت من إبراهيم خليلك عليهالسلام وموسى كليمك عليهالسلام وعيسى روحك عليهالسلام ومحمد حبيبك عليهالسلام فاذا بلغت الركن اليماني فاستلمه فان فيه بابا من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح وتشير منه إلى زاوية المسجد مقابل هذا الركن وتقول : اصلي عليك يا رسول الله وتقول بين الركن اليماني وبين ركن الحجر الاسود : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار فاذا كنت في الشوط السابع فقف عند المستجار وتعلق بأستار الكعبة وادع الله كثيرا وألح عليه وسل حوائج الدنيا والاخرة فإنه قريب مجيب (١).
٩ ـ شى : عن أبان قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام إن علي بن الحسين إذا أتى الملتزم قال : اللهم إن عندي أفواجا من ذنوب وأفواجا من خطايا وعندك أفواج من رحمة وأفواج من مغفرة يامن استجاب لابغض خلقه إليه إذ قال : أنظرني إلى يوم يبعثون استجب لي وافعل بي كذا وكذا (٢).
١٠ ـ قب : عن طاوس الفقيه قال : رأيت في الحجر زين العابدين عليهالسلام يصلي ويدعو : عبيدك ببابك أسيرك بفنائك مسكينك بفنائك سائلك ببابك يشكو إليك ما
__________________
(١) فقه الرضا ص ٢٧.
(٢) تفسير العياشى ج ٢ ص ٢٤١ والاية في سورة الاعراف : ١٤.