٥ ـ ل : ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن معاوية بن عمارعن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يستحب أن تطوف ثلاث مائة وستين اسبوعا عدد أيام السند فان لم تستطع فما قدرت عليه من الطواف (١).
٦ ـ ع : علي بن حاتم عن القاسم بن محمد عن حمدان بن الحسين عن الحسين بن الوليد عن أبي بكر عن حنان بن سدير عن الثمالي عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : قلت : لم صار الطواف سبعة أشواط قال : لان الله تبارك وتعاللى قال للملائكة : « إني جاعل في الارض خليفة » فردوا على الله تبارك وتعالى وقالوا « أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء » قال الله « إنى أعلم مالا تعلمون » وكان لا يحجبهم عن نوره فحجبهم عن نوره سبعة آلاف عام فلا ذوا بالعرش سبعة آلاف سنة فرحمهم وتاب عليهم وجعل لهم البيت المعمور الذي في السماء الرابعة فجعليه مثابه وأمنا ووضع البيت الحرام تحت البيت المعمور فجعله مثابه للناس وأمنا فصار الطواف سبعة أشواط واجبا على الطواف لكل ألف سنة شوطا واحدا (٢).
٧ ـ ع : علي بن حاتم عن القاسم بن محمد عن حميد بن زياد عن عبيد الله ابن أحمد عن علي بن الحسين الطاطري عن محمد بن زياد عن أبي خديجة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : مر بأبي عليهالسلام رجل وهو يطوف فضرب بيده على منكبة ثم قال : أسألك عن ثلاث خصال لا يعرفهن غيرك وغير رجل آخر فسكت عنه حتى خرج من طوافه ثم دخل الحجر فصلى ركعتين وأنا معه فلما فرغ نادى أين هذا السائل؟ فجاء وجلس بين يديه فقال له : سل فسأله عن « ن والقلم وما يسطرون » فأجابه ثم قال : حدثني عن الملائكة حين ردوا على الرب حيث غضب عليهم وكيف رضي عنهم؟ فقال : إن الملائكة طافوا بالعرش سبع سنين يدعونه ويستغفرونه ويسألونه أن يرضى عنهم فرضي عنهم بعد سنين فقال : صدقت.
__________________
(١) نفس المصدر ج ٢ ص ٣٩٠.
(٢) علل الشرائع ص ٤٠٦.