عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن أسلم عن يونس عن أبى بصير قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : ما من بقعة أحب إلى الله عزوجل من المسعى لانه يذل فيه كل جبار (١).
٨ ـ ع : ابن الوليد عن الصفار عن ابن معروف عن ابن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن القاسم بن محمد عن علي قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن رجل بدأ بالمروة قبل الصفا قال : يعيد ألا ترى أنه لو بدأ بشماله قبل يمينه في الوضوء أراه أن يعيد الوضوء (٢).
٩ ـ فس : « إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما » فان قريشا كانت وضعت أصنامهم بين الصفا والمروة ويتمسحون بها إذا سعوا فلما كان من أمر رسول الله صلىاللهعليهوآله ماكان من غزوة الحديبية وصدوه عن البيت وشرطوا له أن يخلوا له البيت في عام قابل حتى يقضي عمرته ثلاثة أيام ثم يخرج عنها فلما كان عمرة القضاء في سنة سبع من الهجرة دخل مكة وقال لقريش : ارفعوا أصنامكم من بين الصفا والمروة حتى أسعى فرفعوها فسعى رسول الله صلىاللهعليهوآله بين الصفا والمروة وقد رفعت الاصنام وبقي رجل من المسلمين من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله لم يطف فلما فرغ رسول الله صلىاللهعليهوآله من الطواف ردت قريش الاصنام بين الصفا والمروة فجاء الرجل الذي لم يسع إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : قد ردت قريش الاصنام بين الصفا والمروة ولم أسع فأنزل الله عزوجل « إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما » والاصنام فيهما (٣).
١٠ ـ سن : ابن محبوب عن ابن رئاب عن محمد بن قيس عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله لرجل من الانصار : إذا سعيت بين الصفا والمروة كان لك عندالله
__________________
(١) علل الشرائع ص ٤٣٣.
(٢) نفس المصدر ص ٥٨١.
(٣) تفسير على بن ابراهيم القمي ص ٥٤ والاية في سورة البقرة ١٥٨.