رجل يكني أبا سيار وكان له حمار فاره (١) وكان يسبق أهل عرفة فاذا طلع عليهم قالوا : هذا أبوسيار ئم أفاضوا فأمرهم الله أن يقفوا بعرفة وأن يفيضوا منه (٢).
٣٠ ـ شى : عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله : « ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس » قال يعني إبراهيم وإسماعيل (٣).
٣١ ـ شى : عن علي قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله : « ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس » قال : كانت قريش تفيض من المزدلفة في الجاهلية يقولون : نحن أولى بالبيت من الناس فأمرهم الله أن يفيضوا من حيث أفاض الناس من عرفه (٤).
٣٢ ـ وفي رواية اخرى عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن قريشا كانت تفيض من جمع (٥) ومضر وربيعة من عرفات (٦).
٣٣ ـ شى : عن أبي الصباح عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن إبراهيم أخرج إسماعيل إلى الموقف فأفاضا منه ثم إن الناس كانوا يفيضون منه حتى إذا كثرت قريش قالوا : لانفيض من حيث أفاض لا نفيض من حيث أفاض الناس وكانت قريش تفيض من المزدلفة ومنعوا الناس أن يفيضوا معهم إلا من عرفات فلما بعث الله محمدا عليه الصلاة والسلام أمره أن يفيض من حيث أفاض الناس وعنى بذلك إبراهيم وإسماعيل عليهماالسلام (٧).
٣٤ ـ شى : عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله « أفيضوا من حيث أفاض الناس » قال : هم أهل اليمن (٨).
__________________
(١) الفاره : المراد به النشيط الخفيف البين الفراهة لتمام صحته.
(٢) تفسير العياشى ج ١ ص ٩٧ بتفات يسير.
(٣ ـ ٤) نفس المصدر ج ١ ص ٩٧.
(٥) جمع : بالفتح فالسكون : المشعر الحرام وهو أقرب الموقفين إلى مكة المشرفة.
(٦ ـ ٧) تفسير العياشى ج ١ ص ٩٧. (٨) نفس المصدر ج ١ ص ٩٨.