١٧ ـ وعن أبي عبدالله جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه سئل عن صلاة المغرب والعشاء ليلة المزدلفة قبل أن يأتي المزدلفة؟ فقال : لا وإن ذهب ثلث الليل و من فعل ذلك متعمدا فعليه دم (١)
١٨ ـ وعنه عليهالسلام أنه قال : لما صلى رسول الله صلىاللهعليهوآله وجمع المغرب والعشاء اضطجع ولم يصل من الليل شيئا ونام ثم قام حين طلع الفجر (٢).
١٩ ـ وعنه صلوات الله عليه أنه قال : وانزل بالمزدلفة ببطن الوادي بقرب المشعر الحرام ولا تجاوز الجبل ولا الحياض (٣).
٢٠ ـ وعنه عليهالسلام أنه قال : حد مابين منى والمزدلفة محسر وحد عرفات مابين المأزمين إلى أقصى الموقف (٤).
٢١ ـ وعنه عليهالسلام أنه قال : من لم يبت ليلة المزدلفة وهي ليلة النحر بالمزدلفة ممن حج متعمدا لغير علة فعليه بدنة (٥).
٢٢ ـ وعنه عليهالسلام أنه قال : رخص رسول الله صلىاللهعليهوآله في تقديم الثقل والنساء والضعفاء من المزدلفة إلى منى بليل (٦).
٢٣ ـ وعنه أن رسول الله صلىاللهعليهوآله لما صلى الفجر يوم النحر ركب القصوى حتى أتى المشعر الحرام فرقى عليه واستقبل القبلة فكبر الله وهلله و وحده ولم يزل واقفا حتى أسفر جدا ثم دفع صلىاللهعليهوآله قبل أن تطلع الشمس (٧).
٢٤ ـ وعنه عليهالسلام أنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كل عرفة موقف وكل مزدلفة موقف ولك منى منحر (٨).
٢٥ ـ ووقف رسول الله صلىاللهعليهوآله على قزح ـ وهو الجبل الذي عليه البنا (٩).
٢٦ ـ قال جعفر بن محمد عليهماالسلام : فيستحب لامام الموسم أن يقف عليه (١٠).
٢٧ ـ وعنه صلوات الله عليه أنه قال : من أفاض من جمع قبل أن يفيض الناس غير الضعفاء وأصحاب الاثقال والنساء الذين رخص لم في ذلك فعليه دم
__________________
(١ ـ ٣) دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٢١.
(٤ ـ ١٠) نفس المصدر ج ١ ص ٣٢٢.