٢٠ ـ قال علي عليهالسلام : وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إستشرفوا العين والاذن (١).
٢١ ـ وعن علي عليهالسلام أنه سئل عن العرجاء قال : إذا بلغت المنسك فلا بأس إذا لم يكن العرج بينا فاذا كان بينا لم يجز أن يضحي بها ولا بالعجفاء وهي المهزولة (٢).
٢٢ ـ وعنه عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : لا يضحى بالجداء ولا بالجرباء والجداء المقطوعة الاطباء وهي حلمات الضرع والجرباء التي بها الجرب (٣).
٢٣ ـ وعن علي عليهالسلام أنه نهى عن الجدعاء والهرمة ـ فالجدعاء المجدوعة الاذن أي مقطوعتها (٤).
٢٤ ـ وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أن ه كره المقابلة والمدابرة و الشرقاء والخرقاء فالمقابلة المقطوع من اذنها شئ من مقدمها يترك فيها معلقا والمدابرة تكون كذلك من مؤخر اذنها والشرقاء المشقوقة الاذن باثنين والخرقاء التي في اذنها ثقب مستدير (٥).
٢٥ ـ وعنه أنه قال : إذا اشترى الرجل الهدي سليما وأوجبه ثم أصابه بعد ذلك عيب أجزأ عنه وإن لم يوجبه أبدله وإيجابه إشعاره أو تقليده (٦).
٢٦ ـ وعنه عليهالسلام أنه قال : من اشترى هديا ولم يعلم به عيبا فلما نقد الثمن وقبضه رأى العيب قال : يجزي عنه وإن لم يكن نقد ثمنه فليرده وليستبدل به (٧).
٢٧ ـ وعنه عليهالسلام أنه قال : في الهدي يعطب قبل أن يبلغ محله قال : ينحر ثم يلطخ النعل الذي قلدبها بدم ثم يترك ليعلم من مربها أنها هدي فيأكل منها إن أحب فان كانت في نذر أو جزاء فهي مضمونة وعليه أن يشتري مكانها وإن كانت تطوعا وقد أجزأت عنه ويأكل مما تطوع به ولا يأكل من الواجب
__________________
(١ ـ ٣) نفس المصدر ج ١ ص ٣٢٦ وفى الاول : الاستشراف : بمعنى الاختبار من استشرف الشاة تفقدها ليأخذها سالمة من العيوب.
(٤ ـ ٧) نفس المصدر ج ١ ص ٣٢٧.