٩ ـ ل : أبي عن السعد آبادي عن البرقي عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن عليهالسلام قال : قلت له : كم تجزي البدنة؟ قال : عن نفس واحدة قلت : فالبقرة؟ قال : تجزي عن خمسة إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة قلت : كيف صارت البدنة لا تجزي إلا عن واحدة والبقرة تجزي عن خمسة؟! قال لان البدنة لم يكن فيها من العلة ماكان في البقرة إن الذين أمروا قوم موسى عليهالسلام بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس وكانوا أهل بيت يأكلون على خوان واحد وهم أذينوه وأخوه ميذويه وابن أخيه وابنته وامرأته ( وهم الذين أمروا بعبادة العجل ) وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله عزوجل بذبحها (١).
١٠ ـ سن : أبي عن محمد بن سليمان عن الحسين بن خالد مثله (٢).
قال الصدوق رحمه الله : جاء هذا الحديث هكذا فأوردته لما فيه من ذكر الخمسة والذي افتي به في البدنة أنها تجزي عن سبعة وكذلك البقرة تجزي عن سبعة متفرقين وليست هذه الاخبار بمختلفة لان ما يجزي عن سبعة يجزي عن واحد ويجزي عن خمسة أيضا وليس في هذا الحديث أن البدنة لا تجزي إلا عن واحد ولا فيه أن البقرة لا تجزي إلا عن خمسة (٣).
١١ ـ ن (٤) ع : أبي عن علي عن أبيه عن ابن معبد مثله (٥).
١٢ ـ ل (٦) ع : ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب عن وهيب ابن حفص عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : البقرة والبدنة تجزيان عن سبعة إذا اجتمعوا من أهل بيت ومن غيرهم (٧).
__________________
(١) نفس المصدر ج ١ ص ٢٠٤ ومابين القوسين غير موجود في المصدر والظاهر سقوطها منه لوجودها في المحاسن ص ٣١٨ وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٨٣ وعلل الشرائع ص ٤٤٠.
(٢) المحاسن ص ٣١٨ بادنى تفاوت.
(٣) الخصال ج ١ ص ٢٠٤.
(٤) عيون اخبار الرضا (ع) ج ٢ ص ٨٣.
(٥) علل الشرايع ص ٤٤٠.
(٦) الخصال ج ٢ ص ١١٠.
(٧) علل الشرائع ص ٤٤١.