٣٢ ـ سر : من كتاب البزنطي عن الحلبي قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله تعالى « اذكروا الله كذكر كم آباء كم أو أشد ذكرا » قال : كان المشركون يفتخرون بمنى إذا كان أيام التشريق فيقولون : كان أبونا كذا وكان أبونا كذا فيذكرون فضلهم فقال : « اذكروا الله كذكركم آباءكم » (١).
٣٣ ـ شى : عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام في قول الله « واذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشد ذكرا » قال : كان الرجل في الجاهلية يقول : كان أبي وكان أبي فانزلت هذه الاية في ذلك (٢).
٣٤ ـ شى : عن محمد بن مسلم عن أبي عبدالله عليهالسلام والحسين عن فضالة ابن أيوب عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله مثله سواء أي كانوا يفتخرون بآبائهم يقولون أبي الذي حمل الديات والذي قاتل كذا و كذا إذا قاموا بمنى بعد النحر وكانوا يقولون أيضا ـ يحلفون بآبائهم ـ لا وأبي لا وأبي (٣).
٣٥ ـ شى : عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن قوله : « واذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا » قال : إن أهل الجاهلية كان من قولهم : كلا وأبيك بلى وأبيك فامروا أن يقولوا : لا والله بلى والله (٤).
٣٦ ـ م : قال الامام عليهالسلام « واذكروا الله في أيام معدودات » وهي الايام الثلاثة التي هي أيام التشريق بعد يوم النحر وهذا الذكر هو التكبير بعد الصلوات المكتوبات يبتدأ من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق « الله أكبر الله أكبر لا إليه إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد (٥).
٣٧ ـ الهداية : ثم ارجع إلى منى ولا تبت أيام التشريق إلا بها فان بت في
__________________
(١) السرائر ص ٤٨٠ والاية في سورة البقرة ٢٠٠.
(٢ ـ ٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٩٨.
(٥) تفسير العسكرى ص ٢٥٩ من الطبعة المحشاة بكنز العرفان طبع ايران سنة ١٣١٤ و ص ٢٤٠ من النسخة التى بهامش تفسير على بن ابراهيم.