عن رجل من أهل الجزيرة مثله بتغييرما (١) وقد أوردناه في باب سيرة القائم عليهالسلام.
٣ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحسن التيملي عن أخويه محمد وأحمد ، عن علي بن يعقوب الهاشمي ، عن مروان بن مسلم ، عن سعيد بن عمر الجعفي ، عن رجل من أهل مصر قال : أوصى إلي أخي بجارية كانت له مغنية فارهة وجعلها هديا لبيت الله الحرام ، فقدمت مكة فسألت فقيل لي : ادفعها إلى بني شيبة وقيل لي غيرذلك من القول ، فاختلف علي فيه! فقال لي رجل من أهل المسجد : ألا ارشدك إلى من يرشدك في هذا إلى الحق؟ قلت : بلى فأشار إلى شيخ جالس في المسجد فقال : هذا جعفر بن محمد عليهماالسلام فسله ، قال : فأتيته فسألته وقصصت عليه القصة ، فقال : إن الكعبة لا تأكل ولا تشرب ، وما أهدي لها فهو لزوارها ، بع الجارية وقم على الحجر فناد هل من منقطع به؟ وهل من محتاج من زوارها؟ فاذا أتوك فاسئل عنهم وأعطهم واقسم فيهم ثمنها ، قال : فقلت له : إن بعض من سألته أمرني بدفعها إلى بني شيبة ، فقال : أما إن قائمنا لو قد قام لقد أخذهم وقطع أيديهم وطاف بهم وقال : هؤلاء سراق الله (٢).
٤ ـ ع : ابن الوليد ، عن الحسن بن متيل ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن بشير ، عن أبان ، عن ابن الحر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : جاء رجل إلى أبي جعفر عليهالسلام فقال : إني أهديت جارية إلى الكعبة فاعطيت بها خمس مائة دينار فما ترى؟ قال : بعها ثم خذ ثمنها ثم قم على هذا الحايط ـ يعني الحجر ـ ثم ناد وأعط كل منقطع به وكل محتاج من الحاج (٣).
٥ ـ ع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن ابن المغيرة ، عن السكوني عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي عليهالسلام قال : لو كان لي واديان يسيلان ذهبا
__________________
(١) غيبة النعمانى ص ١٢٤ طبع ايران القديم.
(٢) علل الشرائع ص ٤١٠.
(٣) المصدر السابق ص ٤٠٩.