والمحقق ، وقال أكثر الأصحاب والصدوق والمفيد والشيخ والقاضي ونجيب الدين بخلاف ذلك ، وبه قال أبو الصلاح وابن زهرة ، وعمّموا الحكم في القرابة ، والمستند : صحيحة مالك بن أعين عن أبي جعفر عليهالسلام. إلى آخره » (١).
وكيف يخفى عليه ـ رحمهالله ـ حال مالك الموجود في الكشي (٢) وأصحاب الباقر عليهالسلام (٣) ، المتكرّر في الأسانيد ، الذي عدّ الصدوق (٤) كتابه من الكتب المعتمدة ، الذي يروي عنه ابن أبي عمير (٥) ، الذي ادّعى الشيخ (٦) الإجماع على أنه لا يروي ولا يرسل الاّ عن ثقة ، وكذا وجوه الطائفة ، واخرج خبره المشايخ الثلاثة ، ولا معارض له سوى بعض القواعد التي كثيرا ما يخصّصونها بأدون من هذا بمراتب عديدة ، مع انّ في الخبر وجها لا يتم به القاعدة أشار إليه في النكت والشرح (٧) ، وتمام الكلام في الفقه.
فمن العجب قوله ـ رحمهالله ـ والجهني المجهول ، وقوله : وتحصل.
إلى آخره (٨) ، والمقام لا يقتضي الزيادة على ذلك ، والله العاصم.
[٢٦٥] رسه ـ وإلى مبارك العقرقوفي : الحسين بن إبراهيم بن تاتانة رضياللهعنه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن سنان ، عنه.
__________________
(١) شرح الإرشاد للشهيد الأول :
(٢) رجال الكشي ٢ : ٤٧٨ / ٣٨٨.
(٣) رجال الطوسي ١٣٥ / ١١.
(٤) الفقيه ١ : ٣ ، من المقدمة.
(٥) ذكر ذلك البهبهاني في تعليقته على منهج المقال : ٢٧١ ، ولم نظفر بها في الكتب الأربعة.
(٦) انظر عدة الأصول ١ : ٣٨٦.
(٧) لم نحصل عليهما أو أحدهما ، وسبقت الإشارة الى الثاني ، والأول ذكر في الذريعة ٢٤ : ٣٠٢.
(٨) جواهر الكلام ٣٩ : ٣٠.