جزمهما بالاتحاد لذكرا الكرماني أيضا لشدّة حرصهما على ضبط ما في تلك الأصول ، والشارح جعله محتملا ، قال : وان أمكن ان يكون هذا ـ يعني الجليل الخزاز ـ موصوفا بالكرماني بان يكون سكن كرمان ، ويؤيّده وصفه الشيخ بالخزاز ، والطبقة واحدة لأن أحمد البرقي وإبراهيم بن هاشم في طبقة واحدة (١).
قلت : ذكر النجاشي (٢) ، والفهرست (٣) في موضع ان الراوي لكتاب الخزاز أحمد البرقي وفي موضع رواه بسنده الى الصفار عنه (٤) ، ويظهر من الأسانيد انه يروي عن محمّد بن الوليد : علي بن الحسن بن فضّال (٥) ، وسهل ابن زياد (٦) ، وسعد بن عبد الله (٧) ، والحميري (٨) ، ومحمّد بن احمد بن يحيى (٩) ، وعمران بن موسى (١٠) وكلّهم في طبقة ابن هاشم ، ثم قال الشارح : والظاهر ان العلاّمة أيضا هكذا فهم لوصفه حديثه بالصحة ، وان احتمل ان يكون مراده الطريق فقط (١١).
[٣٠٢] شب ـ وإلى محمّد بن يحيى الخثعمي : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى ، عن زكريا المؤمن ، عنه (١٢).
__________________
(١) روضة المتقين ١٤ : ٢٥٨.
(٢) رجال النجاشي : ٣٤٥ / ٩٣١.
(٣) فهرست الشيخ : ١٥٤ / ٦٨٤.
(٤) فهرست الشيخ : ١٤٨ / ٦٢٥.
(٥) تهذيب الأحكام ٣ : ٣٣٣ / ١٠٤٣.
(٦) تهذيب الأحكام ٣ : ٢٧٠ / ٧٧٦.
(٧) الفقيه ٤ : ٤١ ، من المشيخة.
(٨) تهذيب الأحكام ٦ : ٢٩٥ / ٨٢٤.
(٩) تهذيب الأحكام ٨ : ٢٣٥ / ٨٤٦.
(١٠) تهذيب الأحكام ٦ : ١٥٤ / ٢٧٢.
(١١) روضة المتقين ١٤ : ٢٥٨.
(١٢) الفقيه ٤ : ٣٣ ، من المشيخة.