باب علل الموت (١) ، وفي كتاب مثنى بن الوليد الحنّاط ، قال : كنت جالسا عند أبي عبد الله عليهالسلام ، فقال له ناجية أبو حبيب الطّحان : أصلحك الله انّي أكون أصلّي بالليل النافلة فأسمع من الرحى ما أعرف أنّ الغلام قد نام عنها فاضرب الحائط لأوقظه؟ قال : وما بأس بذلك ، أنت في طاعة ربك تطلب رزقك (٢).
ورواه في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن احمد بن محمّد بن عيسى ، عن احمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن ابن الوليد ـ في بعض النسخ ، وأبي الوليد في أخرى ـ ، مثله (٣) ، وقد عرفت أنّ الاولى صحيحة والمراد به المثنى (٤) لوجود الخبر في كتابه ، والنسخة الأخرى مصحّفة.
[٣٦٦] شسو ـ وإلى أبي الحسن النهدي : أبوه رضياللهعنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عنه (٥).
السند صحيح.
والنهدي موجود في الفهرست (٦) ، والنجاشي : له كتاب يروي عنه محمّد بن علي بن محبوب (٧) ، ويروي عنه أيضا موسى بن الحسن في الكافي في باب كم يعاد المريض (٨) ، وفي باب القول عند رؤية الجنازة (٩) ،
__________________
(١) الكافي ٣ : ١١٢ / ٨.
(٢) الأصول الستة عشر (أصل المثنى بن الوليد) : ١٠٢ ـ ١٠٣.
(٣) الكافي ٣ : ٣٠١ / ٨.
(٤) اي : والمراد به في الرواية الثانية ـ رواية الكافي ـ هو المثنى بن الوليد.
(٥) الفقيه ٤ : ١٠٢ ، من المشيخة.
(٦) فهرست الشيخ : ١٨٩ / ٨٤٦.
(٧) انظر رجال النجاشي : ٤٥٧ / ١٢٤٦.
(٨) الكافي ٣ : ١١٩ / ١ ، في باب حدّ موت الفجأة. والباب الذي ذكره المصنف « قدسسره » خال منه ، فلاحظ.
(٩) الكافي ٣ : ١٦٧ / ٢.