ابن شاذان وكيل الناحية كما صرّح به السيد علي بن طاوس في ربيع الشيعة (١) والشيخ الطبرسي في إعلام الورى : ممّن وقف على معجزات صاحب الزمان عليهالسلام ، وفيه التوقيع : وامّا محمّد بن شاذان بن نعيم فإنه رجل من شيعتنا أهل البيت (٢).
ومحمّد بن إسماعيل المردد بين النيسابوري ـ كما هو الأظهر عندنا ـ والبرمكي ـ كما عليه جماعة ـ وهو الواسطة بينه وبين ثقة الإسلام (٣) ، والظاهر انه الواسطة في جميع [كتابه (٤) اليه (٥)] (٦) ، وانّما هي لعدم البناء على العلم بالوجادة على ما مرّ شرحه في أوّل الفائدة الثالثة (٧) مع ان الطريق في المشيخة والفهرست صحيح على المصطلح فلا مجال للوسوسة.
[٢٥٥] رنه ـ وإلى الفضل بن عبد الملك : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن حمّاد ابن عثمان ، عن الفضل بن عبد الملك المعروف بابي العباس البقباق الكوفي (٨).
رجال السند من شيوخ العصابة ، وأبو العباس ثقة عدّ من عيونها ، فالخبر صحيح بالاتفاق.
__________________
(١) ربيع الشيعة : غير موجود لدينا.
(٢) اعلام الورى : ٤٦٦.
(٣) أي : الواسطة بين الفضل بن شاذان والكليني هو محمد بن إسماعيل.
(٤) أي : كتاب الكليني المعروف بالكافي.
(٥) الضمير يعود للفضل بن شاذان.
(٦) العبارة في الأصل : (كتبه إليه إلى الواسطة) ، وما أثبتناه هو الأنسب للمعنى ، وهو المقصود بعينه لرواية الكليني عن الفضل بتوسط محمد بن إسماعيل أكثر من سبعمائة وستين موردا في كتابه الكافي. انظر معجم رجال الحديث ١٥ : ٨٩ / ١٠٢٣٨.
(٧) تقدم في الفائدة الثالثة ، صحيفة : ٣٧٤.
(٨) الفقيه ٤ : ٢٤ ، من المشيخة.