كبير في نفوس الجماهير ، فاغتال الإمام الحسن عليهالسلام ، وسعد بن أبي وقّاص ، وعبد الرحمن بن خالد ، وعبد الرحمن بن أبي بكر (١).
و ـ استخدام سلاح الحرمان الاقتصادي ضدّ بني هاشم ؛ للضغط عليهم وإضعاف دورهم ، فقد حبس عنهم العطاء سنة كاملة (٢) ؛ إذ وقفوا مع الإمام الحسين عليهالسلام يرفضون البيعة ليزيد.
٣ ـ محاولات الإمام الحسين عليهالسلام لإيقاظ الاُمّة :
لم يخلد الإمام الحسين عليهالسلام إلى السّكون والخمول حتّى عند إقراره الصّلح مع معاوية ، فقد تحرّك انطلاقاً من مسؤوليّته تجاه الشّريعة والاُمّة الإسلاميّة ، وبصفته وريث النبوّة ـ بعد أخيه الإمام الحسن عليهالسلام ـ مراعياً ظروف الاُمّة ، وساعياً إلى المحافظة عليها.
وقد عمل الإمام عليهالسلام في فترة حكم معاوية على تحصين الاُمّة ضدّ الانهيار التام ، فأعطاها من المقوّمات المعنوية القدرَ الكافي كي تتمكّن من البقاء صامدةً في مواجهة المحن.
وإليك جملة من هذه المواقف :
١ ـ مواجهة معاوية وبيعةِ يزيد.
٢ ـ محاولة جمع كلمة الاُمّة.
٣ ـ فضح جرائم معاوية.
٤ ـ استعادة حقّ مضيّع.
٥ ـ تذكير الاُمّة بمسؤوليّاتها.
__________________
(١) مقاتل الطالبيّين / ٢٩ ، وتأريخ الطبري ٥ / ٢٥٣ ، والكامل في التأريخ ٣ / ٣٥٢.
(٢) الكامل في التأريخ ٣ / ٢٥٢ ، والإمامة والسّياسة ١ / ٢٠٠.