الصلاة معراج المؤمن (١). نقله شيخنا المشار إليه (٢) أيضا عن والده ، ولا يخفى بعده.
ومنها أن المراد بالأبواب : أبواب السماء التي ترفع منها إليها الصلاة كلّا من باب ، أو الأبواب (٣) على التعاقب ، فكلّ صلاة تمرّ على كلّ الأبواب. ذكره شيخنا (٤) المشار إليه احتمالا في الخبر ، ولا يخفى بعده.
ومنها أن أقل المراتب من المفروض ألف ومن المسنون ألف ، ويتبع الأول ألف حرام والأخير ألف مكروه ، على ما ذكره غير واحد من المحقّقين (٥) أن كلّ واجب ضدّه العام حرام ، وكلّ مندوب ضدّه العام مكروه ، فيكمل نصاب العدد حينئذ.
ذكره العلّامة العماد المير محمد باقر الداماد (٦).
واورد عليه : أن الأمر الواحد لا يعدّ مرّتين باعتبارين.
ومنها أن مسائل أبواب العبادات من الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفروعها تبلغ ذلك المبلغ وتجاوزه على التضاعف ، وجميع العبادات قد نيط بها قبول الصلاة ، من قبلت صلاته قبلت سائر أعماله ، ومن ردّت عليه صلاته ردّت عليه سائر أعماله (٧) ، فقد رجع جميع ذلك إلى حدود الصلاة. ذكره العلّامة الداماد أيضا (٨).
__________________
(١) بحار الأنوار ٧٩ : ٢٤٨ ، ٣٠٣ / ٢ ، و ٨١ : ٢٥٥.
(٢) بحار الأنوار ٧٩ : ٣٠٣.
(٣) في «ح» : كل باب من الابواب ، وفي المصدر : من كل باب أو الأبواب.
(٤) بحار الأنوار ٧٩ : ٣٠٣ ـ ٣٠٤.
(٥) ذكرى الشيعة ٣ : ١٢٩ ، مسالك الأفهام ٢ : ١٨٤ ـ ١٨٥ ، روض الجنان : ١٦٥.
(٦) عنه في بحار الأنوار ٧٩ : ٣٠٤.
(٧) الفقيه ١ : ١٣٤ / ٦٢٦ ، وسائل الشيعة ٤ : ٣٤ ، أبواب أعداد الفرائض ، ب ٨ ، ح ١٠.
(٨) عنه في بحار الأنوار ٧٩ : ٣٠٤ ـ ٣٠٥.