فأطلب منك ـ أخي ـ أن تبحث بتجرُّد ، وسترى نور الحقيقة.
انتهينا من جلسة الحوار هذه وأنا متعجِّب من هذه الثقة التي يملكها ، وفكَّرت في البحث ، ولكن ليس لكي أقتنع ، وإنما لأملك أدلّة أقوى أدحض بها حججه ، وبعد فترة قرَّرت ألا أدخل معه في نقاش حتى أكون بعيداً عن المشاكل ، وحتى لا أتأثَّر بهذه الأفكار الغريبة ، والتي أرى شخصاً عن قرب يتبنَّاها.
ثمَّ كانت البداية التي جعلتني أنطلق في البحث ... (١).
__________________
١ ـ بنور فاطمة اهتديت ، عبد المنعم حسن : ٥٥ ـ ٥٩.