أقول : كل إناء بما فيه ينضح ، فهل بعد هذا كله أترى عذراً لأُولئك الذين يدافعون عن معاوية ويلتمسون له الأعذار ، أو حينما يعدونه في جملة الصحابه الذين يُترضى عنهم ، وأنه أحد النجوم الذين ( بأيهم اقتديتم اهتديتم ) ومن كان هذا حاله في عدم الوفاء بالعهود ، واتخاذه الغدر سنة وعداوته لعترة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم فهل يرتجى منه الهداية أو يهتدى به؟!