ابن الداعي الأمير بسمرقند بن محمّد بن أحمد بن الحسن الدّين بن الحسين الطوّاف الذي ذكرناه.
قيل : إنّ الحسين الطوّاف عاش مائة وخمسين سنة (١). وقيل : إنّ الذي عاش مائة وخمسين سنة ابنه الحسن الدّين بالري.
وأمّا المحسن بن الحسين بن علي الحارض ، فله عقب قليل بقم.
ومنهم : أبو محمّد المعروف بـ «طاوس» الحسن بن علي الطاوس بن جعفر بن المحسن المذكور. ووقع عقبه إلى دمشق وفيهم قلّة.
وأمّا أحمد والمحسن ، فلهما عقب قليل.
قد ذكرنا نسب الحسين بن علي الحارض.
وأمّا الحسن بن علي الحارض ، فله ابنان : محمّد أبو جعفر الأفوه الجامعي. وعلي أبو الحسن يعرف بـ «أخي البصري» ولعلي هذا ابن اسمه محمّد يقال : هو أبو جعفر الجامعي وفيهم قلّة.
فقد فرغنا من نسب ولد علي الحارض.
وأمّا القاسم الشيخ بن محمّد الديباج ، فله من المعقّبين أربعة : عبد الله ، وعلي الخوارزمي ، ويحيى الشبيه برسول الله صلىاللهعليهوآله. وأحمد الأمير مات بخراسان وعقبه بالري ، والكثرة في عقب عبد الله وعلي.
أمّا عبد الله ، فله ابنان معقّبان : محمّد أبو الحسن طيّان. والقاسم أبو محمّد الأعرج ، ولهما أعقاب بمصر يعرفون بـ «بني الطيّان».
أمّا علي الخوارزمي ، فعقبه من رجل واحد هو محمّد ، وعقب محمّد من رجل واحد اسمه علي.
وعقب علي من رجلين : محمّد ، وعقيل.
ولعقيل عقب قليل. ولمحمّد عقب من رجل واحد هو علي البكرآبادي ، وهي محلّة بجرجان.
__________________
(١) ذكر ذلك القاضي المروزي في الفخري ص ٢٨.