أمّا الحسين بن محمّد الفدان ، فله من المعقّبين ثلاثة : الحسن (١) أبو محمّد الرئيس بالكوفة ، وزيد أبو الحسين الجندي ، وجعفر الأحول ، ولهم أعقاب كثيرة بالكوفة والواسط والموصل.
أمّا القاسم بن محمّد الفدان ، فله من المعقّبين ثلاثة : محمّد أبو جعفر الذي يلقّب «سوسة» عقبه بقزوين والموصل وما مطير من أرض طبرستان ، وعلي عقبه بطبرستان ، والحسين في عقبه خلاف.
أمّا جعفر بن محمّد الفدان ، فأثبت بعضهم له عقبا وأنكره البعض.
أمّا أحمد المحدّث بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد ، فله ابن واحد معقّب اسمه الحسين (٢) أبو عبد الله الرئيس النقيب بالكوفة ، وله كتاب في النسب ، وهو يعرف بـ «النهر شابوسي» وهي قرية قريبة من واسط.
وللحسين هذا ابنان معقّبان : يحيى أبو الحسين ، وزيد السديد أمّه بنت الحسن اللحق الموسوي.
أمّا يحيى بن الحسين هذا ، فله ابنان معقّبان : عمر أبو علي الرئيس النقيب بالكوفة ، وكان أمير الحاج. والحسن أبو محمّد الفارس النقيب بالكوفة.
أمّا عمر النقيب (٣) هذا ، فله من الأبناء المعقّبين الذين لا خلاف فيهم ثمانية :
محمّد أبو الحسن الشريف الرئيس بالكوفة ، وكان أمير الحاج ، وهو الذي عناه الصاحب بقوله : أشتهي أن أدخل بغداد فاشاهد جرأة محمّد بن عمر
__________________
(١) من أعقابه أبو علي أحمد بن عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين الفدان صديق أبي الحسن العمري ، قال : كان حسن الشباب مليح الوجه والأخلاق ، مات سنة ستّ وثلاثين وأربعمائة أحسن ما كانت له الدنيا رضى الله عنه.
(٢) كان عالما نسّابة ورد العراق من الحجاز سنة إحدى وخمسين ومائتين.
(٣) قال في الفخري ص ٤١ : له أربعة وعشرون من الذكر ممّن عرف أسماءهم ، وكان له ثلاثون ذكرا وثلاث وعشرون أنثى ، وكان فيهم من اسمه محمّد أحدا وعشرين رجلا وكناهم مختلفة.