العلوي ، ويبسك (١) أبي أحمد الموسوي ، وطوف أبي محمّد بن معروف قاضي القضاة ببغداد.
ومحمّد أبو طالب الدّين الخيّر النقيب. ومحمّد أبو منصور من كبار أهل البصرة ، وكان أمير الحاج. ومحمّد أبو الغنائم كان من العظماء. ومحمّد أبو العلاء. ومحمّد أبو الفتح أمير الحاج. وأحمد أبو عبد الله الشاعر الرئيس بالكوفة بعد أبيه. وإبراهيم أبو طاهر الحماني.
وكان لعمر النقيب والد هؤلاء المذكورين ستّة عشر ابنا آخر أسماء كلّهم محمّد وكناهم مختلفة ، لا يعرف لهم عقب.
أمّا الحسن الفارس (٢) النقيب ، فله من المعقّبين ثمانية :
عبد الله أبو طالب ، عقبه بالعراق والشام والمصر. والحسن أبو محمّد الأصم له عقب ببغداد. ومحمّد أبو الحسن النهر شابوسي يعرف بالتقي (٣) ذي الشرفين وزيد أبو الحسين. وسليمان الأعور أبو طاهر. ومحمّد أبو عبد الله الباذيار. وعلي أبو الحسن. ويحيى.
وكان له ابن تاسع اسمه أحمد أبو الفضل ، قيل : له عقب.
فهذا هو الكلام في عقب يحيى بن الحسين بن أحمد المحدّث.
أمّا زيد السديد بن الحسين بن أحمد المحدّث ، فله أولاد كثيرة ، منهم : محمّد المعروف بـ «ابن الحيريّة» وأمّه حسنة بنت جعفر بن الحسن بن موسى بن
__________________
(١) الكلمة كذا في الأصل ولكنّها غير منقوطة.
(٢) من كبار العالم تقدّما وفضلا ومالا ، له ترجمة في المجدي ص ١٧٤ ، قال : اتّسعت حاله وعظمت تركته حتّى وجد فيها ما لا يعرف ، وكان جمّ المروءة ممدحا ذكيّا ، يرجع إلى فضل وأدب نفيس ودرس.
(٣) وفي بني التقي علماء وقدماء ورؤساء ، وله ست من الذكور أحدهم أبو علي عمر الزكي ذو النباهتين الرئيس بالكوفة.