زيد ، والعبّاس في عقبه قلّة بطبرستان ، والحسن عقبه قليل بطبرستان.
أمّا محمّد بن إبراهيم بن علي بن عبد الرحمن الشجري ، فله ثلاثة معقّبون : الحسين أبو القاسم الوزير له عقب بآمل ، وزيد ، وإسماعيل ، أعقابهم كثيرة باصفهان.
فرغنا من عقب إبراهيم بن علي بن عبد الرحمن الشجري.
أمّا الحسن بن علي بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه الصحيح من رجلين : القاسم ، ومحمّد المهدي ، له عقب منهم ببغداد.
أمّا القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه من رجل واحد : الحسن أبو محمّد الداعي الصغير ملك طبرستان ، وقتل بآمل سنة ستّ عشرة وثلاثمائة في رمضان.
وعقب الحسن الداعي من خمسة رجال :
محمّد أبو عبد الله الخارج بالديلم الملقّب بـ «المهدي بالله» كان عالما فاضلا ، وكان نقيب بغداد في بدو الأمر ، ثمّ خرج إلى الديلمان ، وكان علماء العراق والحجاز وشيوخ المعتزلة بايعوه ببغداد ، وهو إمام من أئمّة الزيديّة ، له عقب بمصر وبغداد.
وإسماعيل أبو علي ، عقبه بطبرستان.
وعبيد الله أبو القاسم ، وقيل : اسمه إبراهيم ، له أعقاب كثيرة بطبرستان.
وصالح أبو زيد ، له أعقاب بطبرستان وجيلان.
ويحيى أبو الفضل الأمير ، له عقب كثير بآمل.
وقيل : له ابن آخر اسمه عبد الرحمن ، وعقب عبد الرحمن هذا من زيد وحده.
وذكر السيّد أبو العزّ النسّابة من عقب عبد الرحمن هذا نقيبا ببخارا ، اسمه يحيى بن عبد الرحمن بن الحسن بن الحسين بن عبد الرحمن هذا المذكور.
فرغنا من عقب الحسن بن علي بن عبد الرحمن الشجري.