خواره (١).
فرغنا من عقب أحمد الأفقم.
أمّا محمّد بن علي حالب الحجارة ، فله أولاد كثيرة معقّبون ، إلاّ أنّ الصحيح المتّفق على عقبه واحد : علي يلقّب «شكنبه».
ولعلي شكنبه ثلاثة أولاد معقّبون :
الحسين أبو عبد الله القمّي يلقّب «أميركا» قدم إلى حلب وتوفّي بمنبج (٢) وعاش أكثر من مائة سنة ، وله أعقاب بالرملة (٣) ودمشق.
وأحمد بقزوين ، عقبه بها وبهوسم من أرض طبرستان والري ونيسابور.
وأبو يعلى بقزوين ، وله بها أعقاب.
فرغنا من [عقب] محمّد بن علي حالب الحجارة ، وبه حصل الفراغ من عقب علي حالب الحجارة بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن عليهالسلام.
أمّا أحمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن عليهالسلام فله ابنان معقّبان : القاسم ، وإسماعيل في عقبه قلّة ، وهم بترنجة طبرستان.
أمّا القاسم بن أحمد بن إسماعيل ، فله ابنان معقّبان : إسماعيل انتقل من الكوفة ، ومحمّد بطبرستان له بها عقب قليل.
أمّا إسماعيل بن القاسم بن أحمد بن إسماعيل ، فله ثلاثة معقّبون : محمّد أبو يعلى ، ومهدي ، وأحمد أبو زيد. ولجميعهم أعقاب كثيرة بطبرستان ونواحيها.
فرغنا من عقب أحمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن عليهالسلام.
__________________
(١) ذكره القاضي المروزي في الفخري ص ١٦٤.
(٢) بفتح الميم ثمّ السكون وباء موحّدة وجيم : من ناحية حلب ، بلد قديم كبير واسع بينه وبين الفرات ثلاث فراسخ وإلى حلب عشرة فراسخ في الشمال الشرقيّ منها.
(٣) مدينة بفلسطين بينها وبين بيت المقدس اثنا عشر ميلا.