أمّا المرتضى (١) ، فكان له من البنين ثلاثة : أبو محمّد الأطهر ذو المحتدين الحسن كان خليفة أبيه على نقابة الهاشميين ببغداد.
أمّه فاطمة بنت أبي تمام الحسن القاضي بن محمّد بن عبد الوهّاب بن سليمان بن محمّد بن سليمان بن عبد الله الزينبي بن محمّد بن الفافا بن إبراهيم الإمام بن محمّد بن علي بن عبد الله بن العبّاس بن عبد المطلب.
والولد الثاني للمرتضى أبو جعفر محمّد له عقب ، وأبو عبد الله الحسين مئناث ، أمّهما أمّ ولد.
أمّا الرضي ، فله ابن واحد اسمه عدنان ، أمّه فاطمة بنت أبي الحسن التقي النهر شابوسي ابن الحسن بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد.
وأمّها بنت أبي علي عبد الله بن الحسين بن أحمد بن محمّد بن عبيد الله الأمير بن عبد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، ولقب عدنان هذا «عزّ الهدى».
يروى أن الأطهر أبا محمّد بن المرتضى لمّا مات أبوه سرع في أمر النقابة وبذل في ذلك مالا لدار الخلافة ، فاجتمع العلويّون إلى دار الخلافة ووقعوا فيه وامتنعوا منه ، ورغبوا في أبي محمّد عدنان ، وخرج أمر الخليفة بتقليد النقابة عدنان.
وأمّا المحسن بن موسى النجل ، فعقبه قليل منهم بشيراز جماعة.
وأمّا أحمد بن موسى النجل ، فله عقب قليل ، وقد انتمى بعض المراوزة إليه
__________________
(١) هو الشريف الأجلّ المرتضى علم الهدى أبو القاسم نقيب النقباء ، الفقيه النظّار المصنّف ، بقيّة العلماء ، وأوحد الفضلاء ، وكانت مرتبته في العلم عالية فقها وكلاما وحديثا ولغة وأدبا وغير ذلك ، وكان متقدّما في فقه الإمامية وكلامهم ناصرا لأقوالهم ، تولّى نقابة النقباء وإمارة الحاج وديوان المظالم بعد أخيه الرضي.