الحج ـ يعني سنة ثمان ومائة ـ إبراهيم بن هشام وأقام الحج ـ يعني تسع ومائة ـ إبراهيم بن هشام ، وأقام الحج ـ يعني سنة عشر ـ إبراهيم بن هشام المخزومي ، وأقام الحج ـ يعني سنة إحدى عشرة ـ إبراهيم بن هشام ، وأقام الحج ـ يعني سنة اثنتي عشرة ـ إبراهيم المخزومي.
قال خليفة : فولاه (١) هشام سنة ست ومائة في جمادى الأولى ، فلم يزل واليا على مكة حتى مات هشام بن عبد الملك سنة خمس وعشرين ومائة.
كتب الوليد إلى إبراهيم (٢) بن هشام وهو والي مكة لهشام بن عبد الملك فقدم عليه واستخلف على المدينة محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، فعزله الوليد (٣).
أنبأنا أبو غالب بن البنّا ، عن أبي محمد الجوهري ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل الجلّاب ، أنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة التّميمي ، أنا محمد بن سعد كاتب الواقدي ، أنا محمد بن عمر الواقدي قال : وفيها ـ يعني سنة سبع ومائة ـ حج بالناس إبراهيم بن هشام ، فخطب بمنى الغدّ من يوم النحر بعد الظّهر ، فقال : سلوني فأنا ابن الوحيد ، لا تسألوا أحدا أعلم مني ، فقام إليه رجل من أهل العراق فسأله عن الأضحية أواجبة هي؟ فما درى أي شيء يقول له ، فنزل عن المنبر.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان المالكي ، نا عامر بن عبد الله ، نا إبراهيم بن حمزة ، عن محمد بن مسلمة ، عن إبراهيم بن الفضل بن سلمان مولى هشام بن إسماعيل المخزومي (٤) قال : بينا إبراهيم بن هشام يخطب على المنبر بالمدينة إذ سقطت عصا كانت معه في يده فاشتدّ
__________________
(١) الذي في تاريخ خليفة المطبوع ص ٣٥٧ في تسمية عمال هشام أنه ولّى محمد بن هشام مكة والمدينة والطائف.
(٢) في تاريخ خليفة المطبوع «محمد» ص ٣٦٦ في تسمية عمال الوليد بن يزيد.
(٣) بعدها في تاريخ خليفة : وجمعها ليوسف بن محمد بن يوسف مع مكة والطائف حتى قتل الوليد.
(٤) الخبر في عيون الأخبار لابن قتيبة الدينوري ١ / ٢٥٨ عن قتيبة بن مسلم أنه كان يخطب على منبر خراسان ... وذكر البيت ولم ينسبه.