أصفاك والله (١) بها أصفاكا |
|
فقد نظرنا زمنا أباكا |
ثم نظرناك لها إياكا |
|
ونحن فيهم والهوى هواكا |
|
||
نعم ونستذري إلى ذراكا |
|
أسند إلى محمد عصاكا |
فأنت (٢) ما استرعيته كفاكا |
|
وأحفظ (٣) الناس له أدناكا |
وقد حملت (٤) على الرجل والأوراكا |
|
وحكت حتى لم أجد محاكا |
وزدت (٥) في هذا وذا وذاكا |
|
بكلّ قول قلت في سواكا |
زور وقد كفّر هذا ذاكا
وقلت أيضا كلمتي التي أقول فيها (٦) :
إلى أمير المؤمنين فاعمدي |
|
سيرا (٧) إلى بحر البحور المزبد |
أنت الذي يا ابن سميّ أحمد |
|
ويا ابن بنت العرب المشيّد |
بل يا أمين الواحد الموحد (٨) |
|
إنّ الذي ولاك ربّ المسجد |
أمسى (٩) وليّ عهدها بالأسعد |
|
عيسى فزحلقها (١٠) إلى محمّد |
من قبل عيسى معهدا عن معهد |
|
حتى تؤدّى من يد إلى يد |
فيكم وتغنى وهي في تردد (١١) |
|
فقد رضينا بالغلام الأمرد |
بل قد فرغنا غير أن لم نشهد |
|
وغير أن العهد (١٢) لم يؤكّد |
فلو سمعنا لحبه (١٣) أمدد امدد |
|
كانت لنا عن عفّة (١٤) الورد الصدي |
__________________
(١) الطبري : أصفاك أصفاك.
(٢) الطبري : فابنك.
(٣) الطبري والأغاني : فأحفظ الناس لها.
(٤) الطبري : جفلت.
(٥) الطبري : ودرت.
(٦) الطبري ٨ / ٢٢ ـ ٢٣ وبعضها في الأغاني ٢٠ / ٤١٨ ـ ٤١٩.
(٧) الطبري والأغاني : سيري.
(٨) الطبري : المؤبد.
(٩) الأغاني : ليس ولي عهدنا بالأسعد.
(١٠) الطبري والأغاني : فزحلفها.
(١١) الطبري : تزيد.
(١٢) الطبري والأغاني : العقد.
(١٣) الطبري والأغاني : قولك.
(١٤) الطبري : «كدعقة» وفي الأغاني : كزعقة.