الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم. وذلك في شهور سنة ثمان وخمسين وسبعمائة. كتبه أضعف عباد الله تعالى أحمد شاه النقاش التبريزي أحسن الله إليه في الدنيا والآخرة». ا ه.
وهذه الكتابة سقطت من مدة وقد احتفظ بأحجارها ... ولكنها لم تعد إلى موطنها ...
وهذا نص الكتابة المحفورة على ظاهر جدار المصلى والموجودة فوق سطح الطارمة :
«بسم الله الرحمن الرحيم. في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله. أنشأه المفتقر لمغفرة الملك المنان مرجان بن عبد الله بن عبد الرحمن السلطاني الأولجايتي. تقبل الله منه في الدارين طاعاته ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه الطيبين الطاهرين وسلم». ا ه.
والمكتوب على باب الجامع : (المدرسة)
بسم الله الرحمن الرحيم. (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) و(إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ). هذه مدرسة رصينة البناء ؛ مشيدة الأرجاء ، أنشأها المفتقر إلى عفو ربه الملك المنان مرجان بن عبد الله بن عبد الرحمن. ابتدأ بها في أيام دولة المخدوم المكرم ؛ والنويان (١) الأعظم ؛ السلطان حسن أنار الله برهانه ، وكملت في أيام ايالة ولده النويان الأعظم (٢) ، سر العدالة في العالم ؛ سلطان السلاطين ، غياث الدنيا والدين (٣) ومغيث
__________________
(١) مر تفسيره وهو آمر الفرقة أو قائد الجيش ويطلق أيضا على الأمير «الشهزاده» راجع المجلد الأول من هذا الكتاب.
(٢) لعلها كما قال الفاضل بهجة الأثري «ناشر» لا «سر» راجع مساجد بغداد ص ٧٠.
(٣) ورد بلفظ «غاية الدنيا والدين» والصحيح أن لقب السلطان أويس غياث الدين وهو الصحيح كما علق الفاضل الأثري.