فتح فارس :
في هذه السنة أشار الخواجة سلمان في قصيدة له إلى استيلاء السلطان على فارس ولكن هذه مساعدة من السلطان أويس لشاه محمود المظفري ، وفيها تسلطت الجيوش على شاه شجاع وجعلت هذه الوقعة نفوذا للجلايرية وصيتا ذائعا إلى حدود كرمان وهرمز وخليج فارس ... وصار يخطب ود هذه الحكومة كل من شاه شجاع وأخيه شاه محمود ويريد أن يكون له حماية وصلة بها.
وفيات
١ ـ مدرس البشيرية :
القاضي جمال الدين عبد الصمد بن إبراهيم بن خليل ويعرف بابن الخضري (الحصري) الحنبلي ، محدث بغداد ؛ المدرس في البشيرية ، اختصر تفسير الرسعني ، كان يحدث ويحضره خلق منهم المدرسون والأكابر ، وله ديوان شعر حسن ، وخطب ووعظ. مدح الشيخ تقي الدين الزريراني (١) ورثاه. ورثى الشيخ تقي الدين ابن تيمية أيضا توفي ببغداد في رمضان ودفن في مقبرة الإمام أحمد (٢).
٢ ـ شهاب الدين الشيرجي (السرحي):
هو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن سليمان الشيرجي (السرحي) مرت ترجمته في هذا المجلد وهو من وفيات هذه السنة فذكر هناك سهوا (٣).
__________________
(١) زريران مرت سابقا في هذا المجلد وهذه القرية شاهدها ابن جبير ووصفها أجمل وصف في رحلته صحفة ٢١٥ طبع أوروبا ...
(٢) الشذرات والدرر ج ٢ ص ٣٦٧.
(٣) الشذرات ج ٦ ص ٢٠٤.