وقد جاوز الثمانين (١).
«... وارتحل بسبب الفتنة اللنكية في سنة ٧٩٥ ه عن بغداد إلى دمشق فأقام بها بعد زيارته القدس والخليل حتى مات عن نيف وستين أو سبعين ودفن بظاهر دمشق ...» ا ه.
٢ ـ عز الدين أبو أحمد الشاعر العراقي :
وتوفي عز الدين الحسن بن محمد بن علي العراقي المعروف بأبي أحمد الشاعر المشهور نزيل حلب ، قال ابن خطيب الناصرية : كان من أهل الأدب وله النظم الجيد ، وينسب إلى التشيع ... وكان يجلس مع العدول للشهادة بمكتب داخل باب النيرب ومن نظمه :
ولما اعتنقنا للوداع عشية |
|
وفي كل قلب من تفرقنا جمر |
بكيت فأبكيت المطي توجعا |
|
ورق لنا من حادث السفر السفر |
جرى در دمع أبيض من جفونهم |
|
وسالت دموع كالعقيق لنا حمر |
فراحوا وفي أعناقهم من دموعنا |
|
عقيق وفي أعناقنا منهم در |
وله مؤلف سماه (الدر النفيس في أجناس التجنيس) أوله :
لو لا الهلال الذي من حيكم سفرا |
|
ما كنت أنوي إلى مغناكم سفرا |
ولا جرى فوق خدي مدمعي دررا |
|
حتى كأن جفوني ساقطت دررا |
يا أهل بغداد لي في حيكم قمر |
|
بمقلتيه لعقلي في الهوى قمرا |
يشتمل على سبع قصائد في مدح البرهان ابن جماعة وله عدة قصائد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم مرتبة على حروف المعجم وتوفي بحلب في سابع المحرم (٢).
__________________
(١) الشذرات ج ٧ والأنباء ج ١ والضوء اللامع ج ٢ ص ٢٨٠.
(٢) الضوء اللامع ج ٣ ص ١٢٦ ، والشذرات والأنباء ج ١.