٣ ـ تاريخ صفي الدين الختلاني من علماء سمرقند :
كتب طرفا من وقائعه باللغة التركية. كذا في كشف الظنون.
وهذه الكتب لم تنل رواجا ولا عرفت مواطن وجودها ، غطت عليها الكتب التاريخية المدونة بعد هذا التاريخ في أيام أولاده منها ما ذكرناه في المراجع أو مر أثناء البحث ومنها ما سنتعرض لذكره ... فلم يبق غامض من تاريخ حياة تيمور ووقائعه وإنما عرف (تزك تيمور) الذي مر وصفه. وفيه ما يفوق كثيرا من الكتب ... والكتب العربية المعاصرة أو التالية لهذا العصر كتبت بسعة زائدة ... ولا يستغنى عنها نظرا لما نراه من كتاب آل تيمور من الإغراق في المدح غالبا ...
أولاد تيمور وأحفاده :
وهنا نجمل عن أولاده وأحفاده لنكوّن فكرة مختصرة والأولى أن نقدم مشجرا في أولاده وأحفاده ومن وليهم ... فهو أعلق في الذهن وأقرب للفهم. وملخص القول أن أخلافه من حين وفاته خرقوا وصيته وانتهكوها ومضوا على الضد منها ... ووقع ما كان يتوقعه من الفتنة وسوء الحالة والتقاتل على الإمارة فتوزعت المملكة إلى إمارات عديدة وطمع فيها المجاورون والأمراء ممن كانوا يعدون بمنزلة ساعد له فصاروا يتطلبون الإمارة ، ويولدون الشغب وهكذا ... على أن بعض الحكومات دامت لأحفاده طويلا.