١٧ ـ قازان سلطان بن ياسسور بن أورك بن بوغا تيمور المذكور. تغلب عليه الأمير قازغان.
١٨ ـ دانشمندجه خان بن قايدو بن قاشين بن أوكتاي قاآن. قتله قازغان أيضا.
١٩ ـ بايان قولي بن صورغو بن چچن المذكور. وهذا قتله الأمير عبد الله بن قازغان.
٢٠ ـ تيمور شاه بن ييسون تيمور.
٢١ ـ عادل سلطان بن محمد بن پولاد بن كونجك. وهذا نصبه الأمير حسين بن بسلاي ابن الأمير قازغان وكان ولي الإمارة بعد الأمير عبد الله المذكور. وفي أيامه ظهر تيمور لنك وسار عليه فلما علم الأمير حسين اشتبه من عادل سلطان فأغرقه حيا.
٢٢ ـ دورجي بن ايلجيكداي بن دوي چچن. نصبه الأمير حسين. ولكن تيمور تغلب عليهما وقتلهما معا.
٢٣ ـ سيورغاتمش بن دانشمند جه نصبه تيمور لنك.
وكان تغلب الأمراء على الأخيرين من هؤلاء سائدا فلما تمكن تيمور من إخضاع تلك الأنحاء (ما وراء النهر) قضى على المتغلبة وبقيت سلطات الملوك اسمية وصار هو المتغلب الوحيد. وإن اضطراب الحالة في هذه البلاد جعل ملك كاشغر وما والاها وهو توقلوق تيمور (١) من
__________________
(١) ورد في كتب العرب طغلوق تيمور كما مر في النصوص السابقة. وكان هذا الملك صاحب سلطة قوية ومكينة ... وكان أهل كاشغر ومغولستان ولوا عليهم ايسين بوغا المذكور في القائمة وبوفاته لم يبق من الجغتاي من يولونه إلا أنهم علموا أن له بنتا اسمها منيكلي ولدت منه ابنا اسمه توقلوق تيمور وآخر من شيره أوغول اسمه تيمور ملك فأحضر الأول ونصب ملكا ... وفي أيامه أسلم كافة المغول ، أسلم في يوم واحد منهم مائة وخمسون ألفا ... «شجرة الترك».