وعلى هذا الحادث تنفس سلطان العراق الصعداء ، ونجا من غوائل عدوه .. وكان حسن الجوباني تأمر بسيواس بعد قتل أبيه تمرتاش (دمرداش أو تيمورطاش) سنة ٧٣٨ ه ، وكان داهية ، ماكرا ، بعيد الغور ... وخلفه ابنه الملك الأشرف ...
والحاصل استمرت منازعات الأمراء إلى هذا التاريخ وبعده (١) ..
وفيات
١ ـ محمد بن القاسم بن أبي البدر
المليحي (الملحي) الواسطي ، الواعظ. اشتغل بالفقه والأصول ، وقرأ القراءات العشر ، وكان حسن الصوت ، بعيد الصيت في الوعظ ، وأنشأ خطبا ، وقصائد ، ومدائح ، وخطب ببغداد بالجامع الذي أنشأه الوزير محمد بن الرشيد ، ومات بواسط في آخر جمعة من رمضان سنة ٧٤٤ ه وقد ناهز السبعين ، وأورد صاحب فوات الوفيات جملة من شعره من موشحات وقصائد ، وكان وكان (٢).
٢ ـ ابن الجحيش :
إبراهيم بن محمد بن علي الموصلي الأصل ، البغدادي ، الكاتب. ولد في شعبان سنة ٦٧٦ ه روى عن أبي الحسين محمد بن علي بن أبي البدر ، ومحيي الدين أبي عثمان «ابن أبي عثمان». علي بن عثمان بن عفان الطيبي ، وبرع في كتابة المنسوب. مات في صفر سنة ٧٤٤ ه (٣).
__________________
(١) الدرر الكامنة ج ٢ ص ١٥ ،
(٢) الدرر الكامنة ج ٤ ص ١٤٣ ، وفوات الوفيات ج ٢ ص ٣٦٨.
(٣) الدرر الكامنة ج ١ ص ٦٤.