وله ديوان يبلغ نحو عشرين ألف بيت فيه مثنويات جرى فيها على نهج «خمسة نظامي» وله أيضا :
١ ـ هماي وهمايون : قصة في عشق همايون هماي بنت فغفور الصين وهي من المتقارب نظمها سنة ٧٣٢ ه في بغداد وفي مقدمتها أثنى على السلطان أبي سعيد ومدح الخواجه غياث الدين الوزير وكأنها روضة أزهار في ملاحتها ولطافتها ...
٢ ـ كمال نامه : في العرفان على وزن «هفت پيكر» لنظامي نظمها باسم أبي إسحق اينجو سنة ٧٤٤ ه.
٣ ـ روضة الأنوار : في العرفان أيضا نظمها باسم شمس الدين محمود بن صاين وزير الشاه الشيخ أبي إسحق سنة ٧٤٣ ه. وهذا الوزير كان من رجال الملك الأشرف وفي سنة ٧٤٤ ه ترك خدمته فجعله الأمير مبارز الدين المظفري من أمرائه فدخل في إدارة الشيخ أبي إسحق وصار وزيره. وفي ٤ صفر سنة ٧٤٦ ه. قتل بأمر الأمير مبارز الدين.
٤ ـ گل ونوروز : قصة الشهزاده نوروز ابن ملك خراسان ، وگل هي بنت سلطان الروم نظمها على غرار (خسرو وشيرين) لنظامي باسم تاج الدين العراقي وزير الأمير مبارز الدين المظفري.
٥ ـ گوهر نامه جعلها بوزن خسرو وشيرين أيضا نظمها سنة ٧٤٦ ه باسم بهاء الدين محمود بن عز الدين يوسف من أحفاد الخواجه نظام الملك الطوسي وهو وزير الأمير مبارز الدين.
وكل هذه بالنظر لتواريخ نظمها إنما كانت بعد أن تعرف ببغداد وأدبائها وشاهد محيطها فألهمه ما ألهمه من رقة شعور ، ومن عذوبة