شعره ولهذا ولد يسمى (آقبوغا) وآخر يدعى (أبا إسحق). وهذا كان قد رشحه السلطان أويس لمحاربة أمير ولي ولكنه انهزم إلى البصرة لخاطر عرض له وبأمر من أويس قد سمّ (١) ...
ومن هذا كله ومن الوقائع المارة في أيامه اعتقد أن تعينت ترجمته وإن كنا نرى المؤرخين لم يتعرضوا إلا إلى نواح من حياته العامة دون وقائعه المطردة وهذه نتف مفرقة ... لا تكاد تفي بالغرض. والملحوظ أن هذا القطر يدعو ضرورة إلى النظام ، وأن الاضطرابات لا تدوم ... ومن ثم يخلد الأهلون للسكينة والعمل والمترجم كان من العوامل الفعالة لتهدئته وتثبيت نظامه ...
__________________
(١) روضة الصفا ص ١٥٦.