رد عليه وعلى محيي الدين ابن عربي والحلاج. والكتب عنهم وعن أضدادهم كثيرة جدا لا محل لاستقصائها ...
ومن الكتب المؤلفة في المولوية باللغة التركية (حديقة الأولياء) ، منها رسالة خاصة (بالمولوية) ولعبد الغني النابلسي (العقود اللؤلؤية في الطريقة المولوية) كتبه باللغة العربية. وباللغة الفارسية نفس (المثنوي) ، و (مجالس سبعه مولانا) ، و (مكتوبات جلال الدين الرومي). وهذه كتبت باللغة الفارسية. والمخطوطات والمطبوعات في هذه الطريقة كثيرة جدا.
وهؤلاء توغلوا في المملكة العثمانية ، وعمروا تكايا اصطادوا بها كثيرين ، ونسبوا لشيوخها تصرفات وكرامات ... إلا أن العرب لم تمض عليهم مغازي هؤلاء فكانوا في دائرة ضيقة لم تلبث أن زالت من العراق ولم يبق إلا اسمها ...
وهذه الطريقة ثلاث شعب :
١ ـ الچلبية.
٢ ـ القلندرية.
٣ ـ الددوية.
وفي إيران الطريقة الجلالية تنسب إلى جلال الدين نفسه. وعندهم المثنوي لا يعادله كتاب. وهم كثيرون. وطبع المثنوي عندهم مرات.
جامع الصاغة أو جامع الخفافين ومدرسته :
يعرف اليوم بـ (جامع الصاغة) أو (جامع الخفافين). وكان هذا الوالي قد عمره. وفيه لوح كتب لمدرسته سنة ٩٩٩ ه ، وهو بخط الخطاط الشهير في ذلك العهد (قوسي البغدادي) ونصه (إِنَّما يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ ...) لا يزال ناطقا بتاريخه.