(سرحشمه) أيضا. وهكذا (الخيالة الطوپراقلية) وهؤلاء يتكونون من جانب أهل التيمار والزعامة ، ويسمى بعضهم (قوريجي) أو متطوع (كوكللي).
هذا. ولا محل لذكر أرزاق الجيش ومخصصاته ولا بيان كسوته فهذه كلها متبدلة ، وغالبها لا يهمنا الإطناب في وصفها. وكذا الأسلحة والتفصيل عنها ، فإننا نوضح ذلك عرضا وإلا فالموضوع واسع يحتاج إلى بحث خاص ليس هذا محله.
٥ ـ الشرطة
كانت لها المكانة في الدولة العباسية وما قبلها وكانت تعد من أركان الدولة ، وأن الخليفة المنصور كان يعظم أمرها ، ويوليها اهتمامه كثيرا. وهكذا امتدت إلى أمد. وفي الدولة العثمانية لم تفصل الشرطة عن الجيش إلا في أيام التنظيمات الخيرية ، ولم تكن لها تشكيلات خاصة ، وإنما آغا الينگچرية يقوم بأمرها كما يقوم بإدارة الجيش لمحاربة العشائر ، ويكون تحت سلطة الوالي في المحاربات الدولية ...
وعلى كل حال في هذا العهد لم نجد تفريقا بين الشرطة ، وأعمال الجيش ، فلا محل لإفراد هذا الصنف ببحث خاص ، وإنما أفردناه لنعين مكانته من الدولة وكيف كانت تقوم بمهمة الأمن الداخلي ...؟!
٦ ـ الحسبة
مصلحة إدارية لتنظيم أعمال المدينة ، ومراقبة هذه الأعمال لتجري بوجه الصحة ، وأن تلاحظ ما يقع من غش في المعاملات ، أو ما يضر بالصحة أو بالنظافة ، وسائر ما من شأنه أن يراقب مثل البيوعات وسائر الأمور المدنية ...